تصيب تلك الأورام الأنسجة الرخوة (العضلات والأعصاب والدهون والأوعية، وما شابه ذلك)، وتعاني منها جميع الفئات العمرية، من الطفولة المبكرة حتى مرحلة المراهقة. تُصيب أورام الساركومة العضلية المخططة (RMS) بشكل أساسي الأطفال تحت سن الخامسة وفي مرحلة المراهقة.
وتصيب تلك الأورام أي منطقة من الجسم البشري. والمناطق الأساسية المصابة بتلك الأورام هي منطقة الرأس والرقبة، ولا سيما محجر العين، أو المنطقة المحيطة بقاعدة الجمجمة (جميع طبقات السحايا الخاصة بالأغشية المغطية للدماغ والنخاع الشوكي ” البارامنينجيال”) والجهاز البولي التناسلي (المثانة وعند الفتاة الصغيرة في المهبل والرحم، أما عند الولد الصغير فتصيب البروستاتا وغلاف الخصية). يمكن أن تنتشر تلك الأورام خارج المناطق الموضعية، فقد تصيب الغدد الليمفاوية (خصوصًا من النوع “السِنْخِيّ”) والأعضاء البعيدة (الرئة، والعظام،…).
من دون علاج، قد ينمو الورم بشكل سريع ويؤدي إلى علامات الضغط الموضعي (كالعمى، واحتباس في البول،…) ومن ثم ينتشر الورم ليغزو مناطق أبعد في الجسم البشري. يتألف العلاج غالبًا من العلاج الكيميائي، مستهدفًا الأماكن الموضعية والعامة، وعلاج موضعي (العلاج الكيميائي و/أو العلاج الإشعاعي). قد يؤدي هذا العلاج إلى نسبة البقاء على قيد الحياة تقارب 70% في إطار الإصابة الموضعية.

يناسب بشكل خاص الإصابات “في المنطقة العلوية من الجسم البشري” (قاعدة الجمجمة ومحجرة العين، والأنف والأذن والحنجرة). تسمح التقنيات الحديثة (“المسح بالبقعة الضوئية”) بالتفكير مستقبلًا في معالجة “المناطق السفلية من الجسم البشري” (البطن والحوض).

جلسات يومية على مدار خمسة إلى ستة أسابيع تقريبًا.