أورام دِبْقِيّة
على عكس ما يحدث عند البالغين، تعتبر معظمها حميدة، ومن ثم يمكن البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة تصل إلى نسبة 80%وتُعد جودة الحياة فيها أولوية. تشكل الأورام الخبيثة الدِبْقِيّة في جذع الدّماغ الضارية غالباً استثناء ويكون عندها للعلاج الإشعاعي تأثير عَرَضِي بشكل أساسي.
أما بالنسبة لأشكال الأورام الحميدة العميقة، ذات المظهر الكيسي و/أو الأجزاء الصلبة عند التصوير التي قد تكون كبيرة الحجم، تعالج عادةً بواسطة العلاج الإشعاعي ويعتبر بمثابة علاج أولي عند الأطفال الأكبر سنًا، أو يستخدم العلاج الإشعاعي بعد تقييم فعالية العلاج الكيميائي لفترات طويلة عند الأصغر سنًا.
مكانة العلاج بالبروتونات
يعتبر الخيار الأمثل لأشكال الأورام الحميدة. الأبحاث الأجنبية الخاصة بقياس الجرعات كثيرة وتشير إلى انخفاض السمية إلى حدٍ كبير في الأعضاء الحسية، والإفرازات الهرمونية وربما تحسن من الأداء الفكري.
الجدول الزمني للإشعاع
الأشكال الحميدة: جلسات يومية على مدار خمسة إلى ستة أسابيع تقريبًا.
الأشكال الخبيثة: جلسات يومية على مدار ثلاثة إلى ستة أسابيع تقريبًا.