ورم قِحْفِيٌّ بلعومي
نادرًا ما يصيب هذا الورم الدماغي الأطفال (تتراوح نسبته ما بين 5 إلى 10%)، ولا يتم تشخيص هذا الورم أبدًا عند الأطفال دون سن الخامسة، ويعتبر هذا الورم حميدًا لكنه يتطور، حيث يستوطن المنطقة الوسطى لقاعدة الجمجمة (الغدة النخامية).
يضغط هذا الورم بشكل تدريجي على الأعضاء المجاورة : العصب والتَّصَالُبَة البصرية (ينتج عن ذلك أخطار حدوث العمي سواء الجزئي أو الكلي)، والغدة النُّخامية والمِهاد أو الهايبوثلاموس (أو “أرضية البطين الرابع” ويترتب عن ذلك مخاطر تؤدي إلى اضطرابات هرمونية ومخاطر تؤثر على الإحساس بالجوع والعطش)، حتى تصل إلى الدّماغ (ينتج عنها مخاطر مباشرة في ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة واضطرابات في الذاكرة واضطرابات سلوكية على المدى البعيد)يكون علاج تلك الأورام جراحيًا بشكل أساسي ولكن غالبًا ما يتبعه العلاج الإشعاعي
مكانة العلاج بالبروتونات
توجد خبرة فرنسية وعالمية مثيرة للاهتمام، وهدفها تقليل الجرعة المتلقاة عند العلاج الإشعاعي بالقرب من الأعضاء الحساسة (انظر أعلاه)
الجدول الزمني للإشعاع
جلسات يومية على مدار ستة أسابيع تقريبًا